تداول العملات

كيف تبدأ التداول في سوق الفوركس؟ (الجزء 5) ما هي pips؟

النقاط في الفوركس

مقدمة إلى مفهوم pips في الفوركس

في العالم الواسع لتداول الفوركس، تعتبر النقاط (pips) وحدة قياس مهمة يتم استخدامها لتحديد التغيرات السعرية بين الأزواج المختلفة من العملات الأجنبية. كلمة “pips” هي اختصار لـ “Percentage in Point” وتشير إلى أصغر وحدة سعرية يمكنها أن تتغير في زوج العملة. تعتبر النقطة الواحدة في معظم الأزواج ذات العملة الأربع أرقام عشرية، تعادل التغير في الرقم الثاني بعد العلامة العشرية.

تعد النقاط أداة أساسية لفهم كيفية تحرك الأسعار في سوق الفوركس. فعلى سبيل المثال، إذا ارتفع زوج العملة يورو/دولار أمريكي من 1.1250 إلى 1.1300، فإن هذا يعني أن الزوج قد تحرك بمقدار 50 نقطة. هذا التحرك يمكن أن يكون له تأثير كبير على الربحية والخسارة في صفقة التداول.

من الجدير بالذكر أن كل زوج عملات له قيمة نقطة مختلفة، تعتمد على عوامل مثل سعر الصرف والقيمة النقدية. على سبيل المثال، تكون قيم النقاط لزوج الدولار الأمريكي/ين ياباني مختلفة عن قيم زوج اليورو/جنيه إسترليني. هذه التنوعات تجعل من الضروري للمتداولين أن يكونوا على دراية بقيمة النقطة لكل زوج من العملات التي يريدون التداول بها.

موقع فوركس مع تدريب مجاني للموقع ضغط هنا

إقرأ أيضا:تداول بالذكاء الاصطناعي: ما هي الواقع التي تقدم الخدمة، كيف يتم العمل بها، وما هي النتائج المتوقعة

إضافة إلى ذلك، هناك مصطلحات مثل “pipettes” وهي جزء من النقطة وتساوي عُشر نقطة، تستخدم عادةً في الأزواج ذات الخمس أرقام عشرية كزوج اليورو/دولار أمريكي. هذا التحديد يساعد المتداولين في الحصول على قراءة أدق للتحركات السعرية، وبالتالي توقيع قرارات تداول مدروسة بشكل أفضل.

فهم مفهوم النقاط (pips) وكيفية استخدامها بشكل صحيح يعد جزءً لا يتجزأ من مهارات التداول الناجح في الفوركس. إنها تتيح للمتداولين تقدير كيفية تأثير التحركات السعرية الصغيرة على صفقاتهم وكذلك إدارة حساباتهم بفعالية أكبر.

كيفية حساب قيمة النقطة (pip)

حساب قيمة النقطة يُعد جزءًا أساسيًا من فهم كيفية التداول في سوق الفوركس. تتنوع قيمة النقطة بناءً على زوج العملات المتداول وحجم اللوت المستخدم في العملية التجارية. النقطة الواحدة عادةً ما تعادل 0.0001 بالنسبة لمعظم أزواج العملات، باستثناء الأزواج التي تتضمن الين الياباني، حيث تعادل النقطة 0.01.

لفهم كيفية حساب قيمة النقطة بالتفصيل، يجب علينا أخذ مثال على زوج عملات معين. فلنأخذ زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) كمثال. إذا كانت قيمة النقطة الواحدة تساوي 0.0001 والدولار الأمريكي هو العملة المقتبسة، فعندما يحدث تغيير بمقدار نقطة واحدة في السعر، فإن هذا يقابله تغير بقيمة 0.0001 دولار أمريكي لكل وحدة واحدة من اليورو.

إقرأ أيضا:أرباح كبيرة من تداول العملات: فن التفكير المعاكس

الآن، لنقل إنك تتداول بحجم لوت واحد (100,000 وحدة) في زوج EUR/USD. إذا تغير السعر بمقدار 1 نقطة، سيعني هذا تغييرًا بمقدار 0.0001 x 100,000 = 10 دولارات أمريكية. يعني ذلك أن تحرك بسيط بواقع 10 نقاط يمكن أن يترجم إلى زيادة أو نقصان بقيمة 100 دولار في حساب التداول الخاص بك.

أما إذا نظرنا إلى زوج آخر مثل الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY)، حيث النقطة الواحدة تساوي 0.01، سيتم حساب القيمة بشكل مختلف نظرًا لاختلاف النقطة. على سبيل المثال، إذا كانت قيمة النقطة في USD/JPY تساوي 0.01 وبحجم لوت قدره 100,000 وحدة، فإن تغيرًا مقداره نقطة واحدة يعادل 1000 ين ياباني. ولحساب قيمة النقطة بالدولار الأمريكي، يُقسم المبلغ الناتج بالين على سعر الصرف الحالي.

بهذا الأسلوب، تتمكن من تحديد قيمة النقطة لكل زوج عملات، مما يمكن المتداول من حساب المخاطر المحتملة وتحقيق استراتيجية تداول مدروسة وفعالة.

موقع تداول بالعملات بالذكاء الاصطناعي ضغط هنا

قراءة عرض أسعار الفوركس

يتعين على المتداول في سوق الفوركس فهم كيفية قراءة عرض أسعار الفوركس بدقة لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة. عند عرض أسعار الفوركس، يُظهر النظام أسعار الشراء والبيع بزوج معين من العملات. على سبيل المثال، إذا كان عرض السعر لزوج العملات EUR/USD هو 1.1050/1.1052، فهذا يعني أن سعر الشراء، المعروف أيضًا بسعر الطلب (Ask Price)، هو 1.1052، بينما سعر البيع، أو سعر العرض (Bid Price)، هو 1.1050.

إقرأ أيضا:شرح مختصر لـ”الشراء” و”البيع” في تداول الفوركس

الفرق بين سعري الشراء والبيع يُعرف باسم “السبريد” (Spread)، وهو مؤشر مهم يعكس التكلفة الفعلية لتنفيذ الصفقة. السبريد يعبر عموماً عن الفارق بين سعري الطلب والعرض، ويحتسب القياس بالـ”بيب” (Pip)، وهي أصغر وحدة تغيير في أسعار العملات. في المثال السابق، السبريد هو 2 بيب لأن الفارق بين 1.1052 و1.1050 هو 0.0002.

قراءة عرض أسعار الفوركس قد تكون مربكة بإدراج العملات المختلفة؛ الطرق الجيدة للإلمام بالموضوع تشمل التعرف على أزواج العملات الرئيسية مثل EUR/USD وGBP/USD وUSD/JPY. لكل زوج عملة ميزاته الخاصة، ومعرفة كيفية تعامله في السوق يعزز فهمك لعروض الأسعار اليومية. في أزواج العملات الأكثر تداولاً، يكون السبريد عادة منخفضًا نظرًا للسيولة العالية في السوق.

عند تحليل عرض أسعار الفورس، يجب الانتباه إلى عدة عوامل أخرى مثل الوقت الذي يُؤخذ فيه العرض، وظروف السوق الحالية. في فترة تقلبات الأسعار الكبيرة، قد يرتفع السبريد بشكل ملحوظ مما قد يؤثر على التكلفة وعوائد التداول. لهذا، يُفضل المتداولون المحترفون دائماً متابعه تطورات الأسواق والتخطيط الجيد لتوقيت صفقاتهم للحصول على أفضل العروض والاستفادة المثلى من تحركات السوق.

بالتالي، قراءة عرض أسعار الفوركس بشكل دقيق تعد خطوة حيوية للنجاح في هذا السوق المعقد والمتغير. من الضروري فهم الفروق اللحظية البسيطة بين أسعار العرض والطلب وكيفية انعكاسها على الربحية العامة للصفقات. مع ازدياد خبرتك في التداول، ستجد أن تحليل عروض الأسعار سيكون أداة أساسية لتقييم الفرص والتحديات في الأسواق المالية.`

أهمية النقاط في تداول الفوركس

تمثل النقاط (Pips) في تداول الفوركس أصغر وحدة تغيير يمكن أن يشهدها سعر الصرف. معرفة وفهم النقاط أمر بالغ الأهمية لكل متداول، لأنها تساعد في تحديد الربح أو الخسارة الناتجة عن تحركات السوق. تعني النقطة الواحدة عادةً التغيير بمقدار 0.0001 في سعر الزوج، ويستخدم هذا المقياس في تقييم جميع العملات الرئيسية.

عند فهم قيمة النقطة بدقة، يصبح بإمكان المتداول تقييم الأرباح والخسائر المحتملة بشكل أفضل. إذا زاد سعر زوج العملات بقيمة 50 نقطة، وكان حجم صفقتك هو 1 عقد قياسي (Standard Lot)، فإن ربحك سيكون حوالي 500 دولار أمريكي (باستثناء الرسوم والفروقات السعرية). هذا الحساب يُظهر مدى تأثير حتى التغيرات الصغيرة في النقاط على حساب التداول.

كما أن فهم النقاط يساعد المتداولين في تحديد مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح بشكل أكثر كفاءة. على سبيل المثال، عندما يقوم المتداول بوضع أمر وقف الخسارة على بعد 20 نقطة تحت سعر الدخول، يعني هذا أنه يقبل بأن يخسر قيمتها عند تعرض السوق لانخفاض معين. بذلك، تصبح إدارة المخاطر أكثر دقة واستشرافًا.

أيضاً، من المهم معرفة أن قيمة النقطة يمكن أن تتغير بناءً على حجم الصفقة ونوع زوج العملات الذي يتم تداوله. الأزواج التي تضم العملات ذات الحجم التجاري الكبير قد تكون لديها نقطة أعلى قيمة مقارنة بالأزواج ذات الحجم التجاري الأقل. لذلك، يتعين على المتداولين الإلمام بمعايير النقطة ولماذا تختلف بين العملات المختلفة.

باختصار، تلعب النقاط دورًا محوريًا في تداول الفوركس، وتسهم في التعرف على الربحية الممكنة وإدارة المخاطر بفعالية. لذا، يعتبر التحليل الجيد للنقاط جزءًا أساسيًا لأي استراتيجية تداول ناجحة.

متى وكيف تشتري زوج العملات EUR/USD

تعتبر عملية شراء زوج العملات EUR/USD من العمليات الرئيسية في سوق الفوركس. يتطلب نجاح هذه العملية فهم عميق لكيفية عمل السوق ومعرفة أهمية قيمة النقطة (pip) في اتخاذ قرارات الشراء. يُعتبر شراء هذا الزوج من العملات خطوة استراتيجية يجب دراستها بعناية نظرًا لتقلبات السوق والمخاطر المحتملة.

لنلقِ نظرة على سيناريو شراء 100000 يورو مقابل 122130 دولارًا أمريكيًا. عند القيام بمثل هذا التداول، من الضروري معرفة قيمة النقطة لأنها تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الربحية. على سبيل المثال، إذا ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي بمقدار 10 نقاط (pips)، فإن هذا التحرك الصغير يمكن أن يُترجم إلى مكاسب أو خسائر كبيرة بناءً على حجم التداول.

لحساب قيمة النقطة، نستخدم المعادلة التالية:
قيمة النقطة = (1 نقطة / سعر الصرف) × حجم التداول.

في حالة زوج العملات EUR/USD، إذا كان سعر الصرف 1.2213 وحجم التداول 100000 يورو، فإن قيمة النقطة تكون:
(0.0001 / 1.2213) × 100000 = 8.18 دولار أمريكي.

يُضيف هذا الحساب مستوىً من الدقة إلى اتخاذ القرارات ويُمكّن المتداولين من معرفة تأثير أي تغيير طفيف في السعر على نتائج تداولاتهم. لذا، يُنصح بشدة باستخدام أدوات تحليلات السوق والمتابعة المستمرة للأخبار الاقتصادية التي تؤثر على هذين العملتين.

في النهاية، يُعد شراء زوج العملات EUR/USD خطوة يتطلب اتخاذها بخطوات محسوبة واستراتيجيات مدروسة. فهم كيفية حساب قيمة النقطة وتأثيرها على تداولك يُساهم في التقليل من المخاطر وزيادة فرص الربح. لذا، يُشدد الخبراء على أهمية إعداد السيناريوهات الممكنة واستخدام أدوات التحليل الفني والأساسي قبل الشروع في أي عملية تداول.

متى وكيف تبيع زوج العملات EUR/USD

يتطلب اتخاذ قرار بيع زوج العملات EUR/USD الإلمام بقيمة النقطة وكيف يمكنها التأثير على ربحك أو خسارتك. البيع الناجح يعتمد على استراتيجيات محددة وتوقيت مناسب. على سبيل المثال، إذا كنت تتوقع أن قيمة اليورو ستنخفض مقابل الدولار الأمريكي، فإن الوقت قد حان لبيع زوج العملات EUR/USD.

لفهم تلك العملية، دعونا نلقي نظرة على سيناريو واقعي لبيع 100,000 يورو مقابل الدولار الأمريكي. إذا كان سعر الصرف الحالي EUR/USD هو 1.1800، فهذا يعني أنك ستبيع 100,000 يورو مقابل 118,000 دولار أمريكي. الآن، لنتخيل أن سعر الصرف انخفض إلى 1.1750. في هذا الوضع الجديد، ستعيد شراء 100,000 يورو بمبلغ 117,500 دولار أمريكي. الفارق بين المبلغين، والذي يعادل 500 دولار أمريكي، هو ربحك من هذه الصفقة.

قيمة النقطة هنا تلعب دوراً محورياً في هذا المثال. إذا تحرك سعر الصرف من 1.1800 إلى 1.1750، فهذا يعني انخفاضًا بمقدار 50 نقطة (0.0050). والرغبة في الربح من هذه النقاط يتطلب منك حساب دقيق ومتابعة دائمة لتحركات السوق. من الضروري أن تكون على دراية بكيفية تأثير كل نقطة على رصيدك الكلي خاصة في حالة التداول بكميات كبيرة.

حساب الربح أو الخسارة يتمثل في الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء للعقد. في هذا السياق، فهم السوق وتوقعات الحركات السعرية يعتبران عنصرين أساسيين لنجاح أي عملية بيع. الإستراتيجيات المبنية على الأخبار الاقتصادية والمؤشرات الفنية توفر رؤى ضرورية للتوقيت الصحيح للبيع ولتحقيق أفضل ربح ممكن. باعتمادك على الأدوات التحليلية، يمكنك تحسين قراراتك واستثمارك في سوق الفوركس بشكل أكثر فعالية.

موقع تداول بالعملات بالذكاء الاصطناعي ضغط هنا

التقلبات السعرية وتأثيرها على النقاط

تعتبر التقلبات السعرية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على قيمة النقاط (Pips) في سوق الفوركس. لفهم كيفية تأثير هذه التقلبات على التداول، يجب أولاً الإلمام بالكيفية التي يتم من خلالها تحديد نطاقات التذبذب اليومية وكيفية استغلالها في التجارة الفعّالة.

تُحدد نطاقات التذبذب من خلال مراقبة حركات أسعار العملات على مدار اليوم. يمكن للمتداولين استخدام أدوات تحليلية مختلفة مثل مخططات الشموع اليابانية والنماذج الفنية لتحديد هذه النطاقات. تجاوز الأسعار لنقاط دعم أو مقاومة محددة قد يؤدي إلى زيادة مستويات التذبذب، وهذا ما ينعكس مباشرة على قيمة النقطة.

على سبيل المثال، إذا كان نطاق التذبذب اليومي لعملة معينة بين 1.1000 و1.1050، فإن تقلب الأسعار بين هذين المستويين يمكن أن يمنح المتداولين فرصاً لتحقيق أرباح من خلال الاستفادة من الفروق الصغيرة، أو النقاط، التي تحدث خلال فترات التقلب. كلما زادت الحركات السعرية، زادت فرص تحقيق مكاسب من النقاط.

الأدوات الفنية الأخرى مثل مؤشرات القوة النسبية (RSI) ومؤشرات التذبذب مثل مؤشر التذبذب العشوائي يمكن أن تساعد في تحديد الأوقات الأكثر تذبذباً في اليوم. يمكن للمتداولين استخدام هذه المعلومات لتحسين استراتيجيات دخولهم وخروجهم من الصفقات، مما يؤدي إلى إدارة أفضل للنقاط المكتسبة أو المفقودة.

أخيراً، يجب أن يكون لدى المتداولين استراتيجية واضحة لإدارة المخاطر عند التعامل مع التقلبات السعرية. هذا يشمل تحديد أوامر وقف الخسارة وأوامر جني الأرباح بحكمة لضمان عدم التعرض لخسائر كبيرة بسبب تغيرات السعر البسيطة. إدارة المخاطر بطريقة منهجية يساعد على الحفاظ على استقرار الحسابات ومنع تأثير التقلبات السعرية من التسبب في خسائر كبيرة.

خاتمة ونصائح للمتداولين الجدد

في ختام هذا الجزء من دليل التداول في سوق الفوركس، تناولنا بالتفصيل مفهوم النقطة (pips) وكيفية تأثيرها على قرارات التداول. إن فهم معنى النقطة واستخدامها بكفاءة يمكن أن يفتح الباب أمام استراتيجيات تداول أكثر دقة وتحليلية. لهذا السبب، يعتبر هذا المفهوم جزءً أساسيًا من أدوات أي متداول يرغب في تحقيق النجاح في سوق الفوركس.

بالنسبة للمتداولين الجدد، يوصى بالبدء بالتعلم واستيعاب كيفية حساب النقاط واستخدامها كجزء من استراتيجيات إدارة المخاطر. النقاط ليست مجرد أرقام، بل هي أداة تساعدك على تقييم الربح والخسارة بدقة ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر حكمة. لا تتعجل في تنفيذ استراتيجيات معقدة قبل أن تتقن الأساسيات. التعلم التدرجي والتدريب باستخدام حسابات تجريبية يمكن أن يقلل من المخاطر المالية ويزيد من مستواك التداولي.

من الضروري أيضاً متابعة الأخبار الاقتصادية والمؤشرات المالية العالمية باستمرار. تأثر أسعار العملات بعدد من العوامل الاقتصادية، وهذا يتطلب أن تكون على اطلاع دائم بكل ما يمكن أن يؤثر على تحركات السوق. استخدم تحليلات البيانات والأخبار الاقتصادية لتعزيز استراتيجياتك وتحديد النقاط المناسبة لدخول وخروج السوق.

أخيراً، الحفاظ على الانضباط والصبر هما من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي متداول. حافظ على نظام تداول منظم واعتمد خطط تداول محددة مسبقًا، وتجنب الانجرار وراء القرارات العاطفية. تذكر أن التداول في سوق الفوركس هو رحلة مستمرة للتعلم والتحسين، وليس طريقًا سريعًا للثراء.

بالإضافة إلى ذلك، احرص على مراجعة تداولاتك باستمرار وتحليل نتائجها، كي تتمكن من تحديد نقاط الضعف والقوة وتطوير مهاراتك مع مرور الوقت. عبر الاستفادة من مفهوم النقطة بشكل دقيق ومعرفة كيفية تطبيقه، تستطيع بناء أساس قوي لتحقيق النجاح في مسيرتك كمتداول.

السابق
كيف تبدأ التداول في سوق الفوركس؟ (الجزء الرابع): كيف يتم تسعير العملات وما الذي يحرك العملات الفردية؟
التالي
تحليل فني وأسس واعية: منهجية التداول الفعّالة

اترك تعليقاً